الافتتاحية
حاملات الطيب في النــــَـص الإنجيلي العدد (57)
حاملات الطيب
حاملات الطيب في النــــَـص الإنجيلي
” ولما انقضى السبتُ، إشترت مريم المجدلية ومريم أُمُّ يعقوب وسالومة طيبًا لياتين فيطيّبنه. وعند فجِرِِ الأحد جئنَ إلى القبرِ وقد طلعتِ الشمسُ. وكان يقـولُ بعضهنَّ لبعض : ” مَـنْ يُدحرِجُ لنـا الحَجَرَ عــن بــابِِِِ القبــر ؟ “، فنـظرنَ فرأيْنَ أَنَّ الحجرَ قد دُحرِجَ، وكان كبيرًا جدًا. فدخلنَ القبرَ فأبصرنَ شابًا جالسًا عن اليمينِ، عليه حُلةٌ بيضاء، فارتعبنَ. فقالَ لهُنَّ : ” لا ترتعبنَ ! أَنتنَّ تطلبْنَ يسوعَ الناصريَّ المصلوب. إِنه قامَ وليس ههنا، وهذا هو المكانُ
حينما تتحدث النصوص الإنجيلية عن قيامة الرب يسوع، لا تستعرض حدث خروجه الظافر من القبر، لأن قيامته المجيدة لا تنتمي إلى نمط أحداث التاريخ الأرضي، التي تحدها مقاييس المكان والزمان، فلم يكن بإمكان المصورين إلتقاط الصور لهـذا الحدث الخارق، ولا تسـجيل أفلام متحركة وملونة له، لأنّ يسوع دخل عالمَ المجـد الأبدي، الذي لا يخضع لسـنن هذه الحياة الأرضية ولا لحدود المكان والزمان.
تدخل قيامة يسوع من بين الأموات في نطاق الشهادة، فلقد أَظهر الرب نفسه للأشخاص الذين اختارهم ليشهدوا لقيامته، وليس لكل الناس (1 قورنتس 5/15-8)، تمامًا كمـا حدث في ظهورات العـذراء مريم للقديسـة برناديت في مدينة لورد بفرنسـا سـنة 1858، فلقد كـان جمع غفير حاضرًا في مغارة ماسـابييل أثناء الظهورات، إلاّ أن العذراء مريم كانت تُظهِر نفسها لبرناديت فقط.
لذلك فإن نَص الإنجيل المقدس، المذكور في مقدمة المقال، يذكر الأحداث التاريخية التي تخضع لمقاييس الحيـاة الأرضية : أي زيارة النسـوة القديسـات الثلاثَ عند فجر نهار الأحد وهن حاملات الطيب، وظاهرة الحجر المدحرج عن القبر، والقبر الفارغ من جسد يسوع، حيث ظهر لهن الملاك وبشّـرهن بقيامـة يسوع، وانطلاق النسوة الثلاث ليبشرن الرسل بقيامة الرب.
حالما أُنزل جسد يسوع من الصليب، وضع بعجالة في ” قبرٍٍ حُفِرَ في الصخر “ (مرقس 46/15)، فعاد المشيّعون بسرعة إلى المدينة، ليتمكنوا من المحافظة على راحة السبت، لأن هذه الفريضة كانت تبدأ ما بين الساعة الخامسة والسادسة مسـاءً، من دون أن يتمكنوا من القيـام بجميع مراسـيم الدفن، أي بدون تطييب الجسد المقدس.
بعدما انقضى يوم السبت، أي بعد غياب الشمس، ذهبت النسوة الثلاث إلى السوق لشراء الطيب، وانطلقن بعد ذلك إلى القبر ليكملن مراسيم دفن يسوع بالتطييب، فشاهدنَ القبر الفارغ والملاك الذي بشرهُنَّ بقيامة يسوع، وأرسلهُنَّ ليُبشرنَّ الرسل بهذه البشرى العظيمة.
إقامة ” سهرة القيامة “ إحياءً لذكرى حاملات الطيب
تماشيًا ومعطيات الإنجيل المقدس التاريخية، أَحيت كنيسة أورشليم، مُنذ القرن الميلادي الرابع، ذكرى أحداث زيارة حاملات الطيب من خلال إقامة سهرة صلاة في كنيسة القيامة، التي شيدها الإمبراطور قسطنطين سنة 335 على قبر المخلّص وعلى مكان الجلجلة.
سجلت راهبة، إسپانية الأصل، إسمها إيجيريا، وقائع سهرة القيامة، التي كانت تقام نهار الأحد في كنيسة القيامة، وكما شـاهدتها بأم عينها عام 380م، ودونتها لأخواتها الراهبات في كتابها الشهير ” يوميات رحلة “.
في ما يأتي الترجمة العربية لشهادة الراهبة إيجيريا :
” لدى صياح أول ديك، ينزل الأسقف ويدخل المغارة في كنيسة القيامة، فتُفتح حينئذٍ الأبواب كلها ويدخل الشعب كنيسة القيامة، حيث تشع مصابيح لا تُحصى.
وإذ يكتمل دخول الشعب ينشد أحد الكهنة مزمورًا، فيجاوب الجمع الحاضر، وبعد المزمور تُتلى صلاة ؛ ثم يتلو أَحد الشمامسة مزمورًا (ثانيًا)، تليه أيضًا صلاة ؛ وينشد إِكليريكي مزمورًا ثالثًا، وللمرة الثالثة تُتلى صلاة، فذكرانيّة الجميع.
وبعد إنشاد المزامير الثلاثة، وتلاوة الصلوات الثلاث، يؤتى بالمباخر إلى مغارة القبر في كنيسة القيامة، فتعبق الكنيسة كلها برائحة الأطياب “(1).
إنسجامًا ومعطيات الإنجيل المقدس التاريخية، كانت كنيسة أورشليم، منذ القرن الميلادي الرابع، تقيم سهرة صلاة صبيحة نهار الأحد في كنيسة القيامة، وذلك إحياءً لذكرى زيارة حاملات الطيب، يتضح هذا في شهادة إيجيريا من خلال الأمور الثلاثة الآتية :
1- ساعة إقامة السهرة : كانت سهرة القيامة تبدأ وقت صياح الديك، أي قبل الفجر، وهي الساعة التي ذهبت فيها النسوة القديسات إلى القبر.
2- تلاوة المزامير الثلاثة : كانت سـهرة القيامـة تبدأ بإنشـاد ثلاثة مزامير إكرامًا للأيام الثلاثة التي مكث فيها جسد يسوع في القبر.
3- تقديم البخـور : تقوم الرتبـة، التي تلي تلاوة المزامير، بوضع المبـاخر المعطرة بالأطياب داخل مغارة قبر يسـوع، إحياءً لذكرى مـا قامت به النسـوة القديسات، حين أَتينَ إلى قبر المسيح في اليوم الثالث، لكي يطيّبنَ جسد يسوع.
أَقامت كنيسة أورشليم ” سهرة القيامة “ هذه، كل نهار أَحد، لأنَ نهار الأحد كان عيد القيامة الأسبوعي، وأُقيمت هذه السهرة حول قبر المخلّص، أي على مسرح أحداث القيامة.
وبما أن كنيسـة أورشـليم هي أُم الطقوس، إنتقلت هذه السـهرة إلى الكنائس الأخرى، فأطلقَ الطقس الأرمني عليها تسمية ” فرض حاملات الطيب “(2)، وأطلقَ عليها الطقس الكلداني – الآشوري تسـمية ” ألحان السهرة “(3)، وأسـمتها سائر الطقوس ” قيامة الرب “.
دور المرأة في التبشير ومكانتها في الكنيسة
يبين الإنجيل المقدس، في هذا النَص الكريم ؛ مكانة المرأة المميزة ودورها في حياة يسوع وفي حياة الكنيسة أيضًا.
لقد خدمت هؤلاء النسوة القديسات يسوع خلال حياته التبشيرية، ورافقنه خلال الأوقات الحالكة، أي خلال آلامه وموته على الصليب، كما يقول الإنجيل المقدس : ” وكان أيضًا هناك (إزاءَ صليب يسـوع) بعض النسـوة ينظرن عن بعد، منهن مريم المجدليـة، ومريم أُم يعقوب الصغير ويوسي وسـالومة، وهنَّ اللواتي تبعنهُ وخدمنـهُ حين كـان في الجليل، وغيرهُنَّ كثيرات صعدْنَ معـه إلى أورشـليم “ (مرقس 40/15-41)، ولم يهربْن كما فعل معظم الرسل، ولم تنكره واحدة منهن كما فعل بطرس، ولم تخنه أو تسلمه واحدة منهن كما فعل يهوذا.
لذا أراد يسوع أنْ يكافىء أمانة هؤلاء النسوة القديسات، فجعلهن أول شهود قيامته المجيدة، وأول من كلفهن في التبشير بقيامته المجيدة للرسل أنفسهم ولسائر البشر، أي أنْ يبشروا بهذا الحدث الخارق، قيامة يسوع من بين الأموات، الذي هو حجر الأساس الذي شُيدت عليه كنيسة يسوع المسيح.
إن هذا مؤشر واضح أن يسوع يريد أن يعطي المرأة مكانةً مرموقة تستحقها في الكنيسة، في التبشير بالإنجيل وفي أداء الخدمة ؛ فمن له الحق أن يمنع النساء من تلاوة قراءات الكتاب المقدس في الكنيسة أو القيام بالكرازة فيها، أو بإلقاء دروس التعليم المسيحي، إذا كان الله قد كلفهن بنفسه أن يبشرن الرسل أنفسهم بالحدث المركزي في الديانة المسيحية، أي قيامة يسوع المسيح من بين الأموات ؟
حاملات الطيب في النــــَـص الإنجيلي
” ولما انقضى السبتُ، إشترت مريم المجدلية ومريم أُمُّ يعقوب وسالومة طيبًا لياتين فيطيّبنه. وعند فجِرِِ الأحد جئنَ إلى القبرِ وقد طلعتِ الشمسُ. وكان يقـولُ بعضهنَّ لبعض : ” مَـنْ يُدحرِجُ لنـا الحَجَرَ عــن بــابِِِِ القبــر ؟ “، فنـظرنَ فرأيْنَ أَنَّ الحجرَ قد دُحرِجَ، وكان كبيرًا جدًا. فدخلنَ القبرَ فأبصرنَ شابًا جالسًا عن اليمينِ، عليه حُلةٌ بيضاء، فارتعبنَ. فقالَ لهُنَّ : ” لا ترتعبنَ ! أَنتنَّ تطلبْنَ يسوعَ الناصريَّ المصلوب. إِنه قامَ وليس ههنا، وهذا هو المكانُ
حينما تتحدث النصوص الإنجيلية عن قيامة الرب يسوع، لا تستعرض حدث خروجه الظافر من القبر، لأن قيامته المجيدة لا تنتمي إلى نمط أحداث التاريخ الأرضي، التي تحدها مقاييس المكان والزمان، فلم يكن بإمكان المصورين إلتقاط الصور لهـذا الحدث الخارق، ولا تسـجيل أفلام متحركة وملونة له، لأنّ يسوع دخل عالمَ المجـد الأبدي، الذي لا يخضع لسـنن هذه الحياة الأرضية ولا لحدود المكان والزمان.
تدخل قيامة يسوع من بين الأموات في نطاق الشهادة، فلقد أَظهر الرب نفسه للأشخاص الذين اختارهم ليشهدوا لقيامته، وليس لكل الناس (1 قورنتس 5/15-8)، تمامًا كمـا حدث في ظهورات العـذراء مريم للقديسـة برناديت في مدينة لورد بفرنسـا سـنة 1858، فلقد كـان جمع غفير حاضرًا في مغارة ماسـابييل أثناء الظهورات، إلاّ أن العذراء مريم كانت تُظهِر نفسها لبرناديت فقط.
لذلك فإن نَص الإنجيل المقدس، المذكور في مقدمة المقال، يذكر الأحداث التاريخية التي تخضع لمقاييس الحيـاة الأرضية : أي زيارة النسـوة القديسـات الثلاثَ عند فجر نهار الأحد وهن حاملات الطيب، وظاهرة الحجر المدحرج عن القبر، والقبر الفارغ من جسد يسوع، حيث ظهر لهن الملاك وبشّـرهن بقيامـة يسوع، وانطلاق النسوة الثلاث ليبشرن الرسل بقيامة الرب.
حالما أُنزل جسد يسوع من الصليب، وضع بعجالة في ” قبرٍٍ حُفِرَ في الصخر “ (مرقس 46/15)، فعاد المشيّعون بسرعة إلى المدينة، ليتمكنوا من المحافظة على راحة السبت، لأن هذه الفريضة كانت تبدأ ما بين الساعة الخامسة والسادسة مسـاءً، من دون أن يتمكنوا من القيـام بجميع مراسـيم الدفن، أي بدون تطييب الجسد المقدس.
بعدما انقضى يوم السبت، أي بعد غياب الشمس، ذهبت النسوة الثلاث إلى السوق لشراء الطيب، وانطلقن بعد ذلك إلى القبر ليكملن مراسيم دفن يسوع بالتطييب، فشاهدنَ القبر الفارغ والملاك الذي بشرهُنَّ بقيامة يسوع، وأرسلهُنَّ ليُبشرنَّ الرسل بهذه البشرى العظيمة.
إقامة ” سهرة القيامة “ إحياءً لذكرى حاملات الطيب
تماشيًا ومعطيات الإنجيل المقدس التاريخية، أَحيت كنيسة أورشليم، مُنذ القرن الميلادي الرابع، ذكرى أحداث زيارة حاملات الطيب من خلال إقامة سهرة صلاة في كنيسة القيامة، التي شيدها الإمبراطور قسطنطين سنة 335 على قبر المخلّص وعلى مكان الجلجلة.
سجلت راهبة، إسپانية الأصل، إسمها إيجيريا، وقائع سهرة القيامة، التي كانت تقام نهار الأحد في كنيسة القيامة، وكما شـاهدتها بأم عينها عام 380م، ودونتها لأخواتها الراهبات في كتابها الشهير ” يوميات رحلة “.
في ما يأتي الترجمة العربية لشهادة الراهبة إيجيريا :
” لدى صياح أول ديك، ينزل الأسقف ويدخل المغارة في كنيسة القيامة، فتُفتح حينئذٍ الأبواب كلها ويدخل الشعب كنيسة القيامة، حيث تشع مصابيح لا تُحصى.
وإذ يكتمل دخول الشعب ينشد أحد الكهنة مزمورًا، فيجاوب الجمع الحاضر، وبعد المزمور تُتلى صلاة ؛ ثم يتلو أَحد الشمامسة مزمورًا (ثانيًا)، تليه أيضًا صلاة ؛ وينشد إِكليريكي مزمورًا ثالثًا، وللمرة الثالثة تُتلى صلاة، فذكرانيّة الجميع.
وبعد إنشاد المزامير الثلاثة، وتلاوة الصلوات الثلاث، يؤتى بالمباخر إلى مغارة القبر في كنيسة القيامة، فتعبق الكنيسة كلها برائحة الأطياب “(1).
إنسجامًا ومعطيات الإنجيل المقدس التاريخية، كانت كنيسة أورشليم، منذ القرن الميلادي الرابع، تقيم سهرة صلاة صبيحة نهار الأحد في كنيسة القيامة، وذلك إحياءً لذكرى زيارة حاملات الطيب، يتضح هذا في شهادة إيجيريا من خلال الأمور الثلاثة الآتية :
1- ساعة إقامة السهرة : كانت سهرة القيامة تبدأ وقت صياح الديك، أي قبل الفجر، وهي الساعة التي ذهبت فيها النسوة القديسات إلى القبر.
2- تلاوة المزامير الثلاثة : كانت سـهرة القيامـة تبدأ بإنشـاد ثلاثة مزامير إكرامًا للأيام الثلاثة التي مكث فيها جسد يسوع في القبر.
3- تقديم البخـور : تقوم الرتبـة، التي تلي تلاوة المزامير، بوضع المبـاخر المعطرة بالأطياب داخل مغارة قبر يسـوع، إحياءً لذكرى مـا قامت به النسـوة القديسات، حين أَتينَ إلى قبر المسيح في اليوم الثالث، لكي يطيّبنَ جسد يسوع.
أَقامت كنيسة أورشليم ” سهرة القيامة “ هذه، كل نهار أَحد، لأنَ نهار الأحد كان عيد القيامة الأسبوعي، وأُقيمت هذه السهرة حول قبر المخلّص، أي على مسرح أحداث القيامة.
وبما أن كنيسـة أورشـليم هي أُم الطقوس، إنتقلت هذه السـهرة إلى الكنائس الأخرى، فأطلقَ الطقس الأرمني عليها تسمية ” فرض حاملات الطيب “(2)، وأطلقَ عليها الطقس الكلداني – الآشوري تسـمية ” ألحان السهرة “(3)، وأسـمتها سائر الطقوس ” قيامة الرب “.
دور المرأة في التبشير ومكانتها في الكنيسة
يبين الإنجيل المقدس، في هذا النَص الكريم ؛ مكانة المرأة المميزة ودورها في حياة يسوع وفي حياة الكنيسة أيضًا.
لقد خدمت هؤلاء النسوة القديسات يسوع خلال حياته التبشيرية، ورافقنه خلال الأوقات الحالكة، أي خلال آلامه وموته على الصليب، كما يقول الإنجيل المقدس : ” وكان أيضًا هناك (إزاءَ صليب يسـوع) بعض النسـوة ينظرن عن بعد، منهن مريم المجدليـة، ومريم أُم يعقوب الصغير ويوسي وسـالومة، وهنَّ اللواتي تبعنهُ وخدمنـهُ حين كـان في الجليل، وغيرهُنَّ كثيرات صعدْنَ معـه إلى أورشـليم “ (مرقس 40/15-41)، ولم يهربْن كما فعل معظم الرسل، ولم تنكره واحدة منهن كما فعل بطرس، ولم تخنه أو تسلمه واحدة منهن كما فعل يهوذا.
لذا أراد يسوع أنْ يكافىء أمانة هؤلاء النسوة القديسات، فجعلهن أول شهود قيامته المجيدة، وأول من كلفهن في التبشير بقيامته المجيدة للرسل أنفسهم ولسائر البشر، أي أنْ يبشروا بهذا الحدث الخارق، قيامة يسوع من بين الأموات، الذي هو حجر الأساس الذي شُيدت عليه كنيسة يسوع المسيح.
إن هذا مؤشر واضح أن يسوع يريد أن يعطي المرأة مكانةً مرموقة تستحقها في الكنيسة، في التبشير بالإنجيل وفي أداء الخدمة ؛ فمن له الحق أن يمنع النساء من تلاوة قراءات الكتاب المقدس في الكنيسة أو القيام بالكرازة فيها، أو بإلقاء دروس التعليم المسيحي، إذا كان الله قد كلفهن بنفسه أن يبشرن الرسل أنفسهم بالحدث المركزي في الديانة المسيحية، أي قيامة يسوع المسيح من بين الأموات ؟